ذكرت وسائل الإعلام صهيونية وقوع ستة قتلى وأكثر من 25 إصابة في ثلاث عمليات في مدينة أم الرشراش المحتلة (ايلات) على الحدود مع مصر جنوب فلسطين المحتلة عام1948استهدفت حافلتين وجيب عسكري استخدم فيها اطلاق النار وعبوة ناسفة وصاروخ مضاد للدروع.
وبدأت العمليات حين ترجل ثلاثة مسحلين من سيارة خاصة وأطلقوا النار على حافلة تقل جنودًا كانت بطريقها من بئر السبع لإيلات ما أدى لجرح 25 صهاينة .
ووصلت للمكان قوة من الجيش ولاحقت المنفذين وحاصرت سيارتهم على بعد 2كم من مكان العملية. وقالت صحيفة معاريف إن الجيش تمكن من قتلهم بعد اشتباك مسلح.
ثم قالت وسائل الإعلام العبرية إن عملية اخرى استهدفت حافلة ثانية باطلاق صاروخ مضاد للدروع عليها. وفي مكان أخر استهدف جيب عسكري لجيش الاحتلال بعبوة ناسفة.
وتضاربت الروايات في الإعلام العبري حول عدد القتلى والجرحى. وقالت الإذاعة العامة إن الإسعافات نقلت 25 جريحًا من ثلاث مواقع مختلفة بالمدينة.
وإذا هذه الأحداث غير المسبوقة، تداعى وزير الجيش إيهود باراك للقاء عاجل مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية. كما تم إغلاق مطار إيلات.
وقال مصدر في جيش الاحتلال للقناة العاشرة الصهيونية، إن جيشه يرجح أن تعود خلفية الحادث الى عملية 'إرهابية'، مشيرا إلى أن عدة إشارات وصلت الى أجهزة الأمن الصهيونية خلال الأسبوع الأخير والتي تفيد بوجود تهديد بوقوع عملية من هذا القبيل قرب الحدود مع مصر.