أعلن الدكتور محمد سليم العوا إنه ضد التصعيد لمواجهة الموقف الإسرائيلي الآن، لأن التصعيد في الوقت الحالي حماقة، ولكن حق مصر ينبغي أن يؤخذ من إسرائيل، وفقا لتصريحات صحافية.
وأوضح العوا في توضيح نشر في "بوابة الأهرام" الأحد 21-8-2011، أن طرد السفراء وسحبهم مسألة تخضع لحسابات كثيرة ومعقدة، ولا يجوز اتخاذ قرار انفعالي بشأنها، كما صرح العوا أثناء المؤتمر الجماهيري بمنطقة كوبري الناموس بالإسكندرية أن مقتل القناص الإسرائيلي وشخصين آخرين معه من القوات الإسرائيلية، وإن كان قد وقع من نيران مجهولة من منطقة طابا إلا أنه أمر يؤكد لإسرائيل أن أوضاع مصر لم تعد كما كانت، وأن أي عدوان عليها سيرد عليه فورا.
ووفقا لتقارير صحفية نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط فإن العوا كان قال خلال لقائه الجماهيري بالإسكندرية "إنه في ظل الأوضاع الراهنة والمرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر يجب الحذر في التعامل مع ردود الأفعال وعدم اتخاذ أية إجراءات تصعيدية غير محسوبة"، مشددا على ضرورة استرجاع كافة الحقوق المصرية، ومؤكدا أن تلك السفارات تعتبر أرضا آمنة غير مقبول شرعا الاعتداء عليها أو حرقها.
يذكر أن محمد سليم العوا أحد أبرز المرشحين للرئاسة المصرية، وحصل على ترتيب متقدم في معظم الاستفتاءات الإعلامية لمرشحي الرئاسة، وبالرغم من أنه لم ينل المركز الأول في الترشيحات من قبل.
وكان العوا أمينا عاما لاتحاد علماء المسلمين سابقا، وعضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي، وبالإضافة لكونه عالما شرعيا فهو فقيه قانوني، ومنظر إسلامي، كان من المشاركين في الثورة ضد نظام مبارك، حيث اعتصم مع المتظاهرين في ميدان التحرير لمدة 16 يوما.
التاريخ 2011-08-24 03:29:01