ربط زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي "اريك كانتور" بين استمرار تقديم المساعدة الأمريكية إلى مصر والإبقاء على معاهدة السلام الموقعة مع "إسرائيل" منذ عام 1979، وذلك بعد أيام من التوتر الذي شاب العلاقات بين الجانبين إثر استشهاد خمسة جنود مصريين بنيران "إسرائيلية" على الحدود في أعقاب هجمات بمدينة "إيلات" أدت إلى مقتل ثمانية "إسرائيليين".
واعتبر "كانتور" في مؤتمر صحفي بالقدس الثلاثاء، أنه "من الأهمية الكبرى لاستمرار المساعدة الأمريكية إلى مصر أن تبقى الحكومة المصرية موقعة لمعاهدة السلام مع (إسرائيل)"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "تدعم الذين يدعمون السلام وفي (الكونجرس) نريد أن نرى من هم الذين يدعمون السلام".
وأدى الهجوم على الجنود المصريين الذي أعربت "إسرائيل" عن أسفها إزاءه وقالت إنها ستجري تحقيقًا مشتركًا بشأنه مع مصر إلى أزمة مع القاهرة التي رفضت بدورها الرد "الإسرائيلي"، باعتباره غير كاف ولا يتناسب مع جسامة الحادث الذي فجر استياء شعبيًا في مصر التي ترتبط باتفاق سلام مع "إسرائيل" منذ عام 1979. وتظاهر آلاف المصريين أمام السفارة "الإسرائيلية" بالقاهرة وتسلق أحد المتظاهرين مبنى السفارة وانتزع العلم "الإسرائيلي" ووضع مكانه للمرة الأولى العلم المصري.
من جانب آخر، أبدى زعيم الأغلبية الجمهورية بـ"الكونجرس" والذي يقود وفدًا يضم 25 نائبًا جمهوريًّا من جديد - معارضته لاتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" ولطلب الفلسطينيين المرتقب بالانضمام إلى الأمم المتحدة.
وذكر في هذا السياق أن مجلسي الشيوخ والنواب صوَّتا على قرارات هدفت إلى "قطع المساعدة عن السلطة الفلسطينية" إذا "طبق الاتفاق مع حماس" أو إذا قامت السلطة "بتحرك أحادي الجانب" في الأمم المتحدة.
التاريخ 2011-08-24 06:28:07