قالت مصادر صحيفة إسرائيلية إن الجيش قرر تزويد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تحسبا لأي احتجاجات قد يقوم بها الفلسطينيون بالتزامن مع توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة في الشهر المقبل.
وقالت صحيفة هاآرتز إن الجيش يقوم بتدريب العناصر الأمنية الملحقة بالمستوطنات اليهودية تدريبا خاصا في معسكراته.
ونقلت الصحيفة عن وثيقة عسكرية حصلت عليها قولها: "هناك قرار مبدئي بتزويد عناصر الأمن في المستوطنات بوسائل تفريق المظاهرات، بما فيها الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية."
والإجراءات، التي يتخذها الاحتلال تنضوي في إطار التحضير لعملية "بذور الصيف" المفترض انتهاء التحضير لها بداية شهر سبتمبر وذلك بهدف التصدي لاحتمال نشوب مواجهات مع الفلسطينيين بعيد الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلى المستوى العسكري، قام الجيش بوضع خطين افتراضيين في المناطق التي تحتوي على مستوطنات قريبة من قرى فلسطينية.
في حال تجاوز الخط الأول من قبل الفلسطينيين يطلق عليهم القنابل المسيلة للدموع وتجهيزات أخرى تهدف إلى تفريق المتظاهرين, من هذه الوسائل سلاح جديد هو الغاز المسيل للمعدة، وغازات ذات رائحة كريهة تلازمه طوال أسابيع في حال تعرض لها.
أما الخط الثاني فهو الخط الأحمر، الذي في حال تم تجاوزه يسمح للجنود بإطلاق النار على المتظاهرين.
Date: 2011-08-30 14:13:00